responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 60

العيوب النقايص ، والسلطان مصدر بمعنى السلطنة.

والضرير من أصابه الضر وسوء الحال ، وقد يطلق على الذاهب البصر ، وعلى المريض المهزول « وجعلته مع قوتك » أي تخلق الاشياء وتمضى الامور بذلك الاسم كما ورد في ساير الاخبار والادعية ، ولا يصل إلى فهمه عقولنا وفي بعض النسخ « وجعلته سرك مع قوتك » أي أخفيت ذلك الاسم كما أخفيت كنه قدرتك وسلطنتك.

« ونورته بكلماتك » أي بساير أسمائك أو بتقديراتك أو بعلومك ومعارفك أو بأنبيائك وأوصيائهم صلى الله عليهم كما مر.

« فاني بك » أي أقسم بك أو أتوسل ، أو المعنى أن وجودي وجميع أموري بك ، وتلافيته تداركته ، والدعة الخفض ، وأعيتنى المسالك أي حيرتني وملتني الطرق التي سلكتها للروح من المحن فلم يتيسر لي ذلك ، قال الجوهري يقال : عيي إذا لم يهتد لوجهه ، وعييت بأمري إذا لم تهتد لوجهه ، وأعيى الرجل في المشى وداء عياء أي صعب لا دواء له كأنه أعيى الاطباء.

ولعل الاسم الجامع هو الاسم الذي تفرد الحق تعالى به ، ويدل على كنه الذات فانه يدخل فيه جميع الشئون العظيمة والصفات الجليلة التي حجب الخلق عن كنهها ، وقد مر في باب الاسماء إشارة إليه مع الاسماء الدالة عليه ، وقد مر شرح الاسماء بعضه في هذا المجلد ، وبعضه في كتاب التوحيد ، وإنما أشرنا هنا إلى بعضها لبعد العهد والله الموفق.

٢ ـ الاقبال : أخبرنا جماعة قد ذكرنا بعض أسمائهم في الجزء الاول من المهمات بطرقهم المرضيات إلى المشايخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبي جعفر الطوسي وغيرهم باسنادهم جميعا إلى سعد ابن عبدالله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته وفضله وعدالته باسناده فيه إلى أبي عبدالله 7 قال : قال : صلاة العيدين تكبر فيهما اثنتى عشرة تكبيرة سبع تكبيرات في الاولى وخمس تكبيرات في الثانية تكبر باستفتاح الصلاة ثم تقرأ الحمد وسورة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست