responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 349

١١ ـ كتاب الدلائل للطبرى وفتح الابواب نقلا منه : عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : حدثني أبو الحسن بن أبي البغل الكاتب قال : تقلدت عملا من أبي منصور بن الصالحان وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري ، فطلبنى وأخافني ، فمكثت مستترا خائفا.

ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة ، واعتمدت المبيت هناك الدعاء والمسألة وكانت ليلة ريح ومطر ، فسألت ابن جعفر القيم أن يغلق الابواب ، وأن يجتهد في خلوة الموضع لاخلو بما اريده من الدعاء والمسألة ، وآمن من دخول إنسان مما لم آمنه ، وخفت من لقائي له ، ففعل وقفل الابواب ، وانتصف الليل ، وورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع ، ومكثت أدعو وأزور واصلي.

فبينا أنا كذلك إذ سمعت وطئا عندمولانا موسى 7 وإذا رجل يزور فسلم على آدم واولي العزم : ثم الائمة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان 7 فلم يذكره ، فعجبت من ذلك وقلت لعله نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل.

فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين وأقبل إلى مولانا أبي جعفر 7 فزار مثل الزيارة ، وذلك السلام ، وصلى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه ، ورأيته شابا تاما من الرجال ، عليه ثياب بياض وعمامة محنك بها بذوائه ، ورداؤه على كتفه مسبل ، فقال لي : يا أبا الحسن بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج؟ فقلت : وماهو يا سيدي؟ فقال : تصلي ركعتين وتقول :

يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ، ولم يهتك الستر ، ياعظيم المن يا كريم الصفح ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المعفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا منتهى كل نجوى ، يا غاية كل شكوى ، يا عون كل مستعين ، يامبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه ـ يا غايتاه ـ عشرمرات ـ يا منتهى غاية رغبتاه ـ عشر مرات أسئلك بحق هذه الاسماء ، وبحق محمد وآله الطاهرين : إلا ما كشفت كربي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست