نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 91 صفحه : 318
اولئك النفر بأعيانهم إلى النبي 9 فقالوا : يا رسول اله ، ادع الله أن يكف عنا السماء ، فانا قد كدنا أن نغرق ، فاجتمع الناس ودعا النبي 9 وأمرهم أن يؤمنوا ، فقال له رجل : يا رسول الله أسمعنا ، فان كل ما تقول ليس نسمع ، فقال : قولوا : « اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم صبها في بطون الاودية ، ومنابت الشيح وحيث يرعى أهل الوبر ، اللهم اجعله رحمة ولا تجعله عذابا [١].
وبهذا الاسناد عن زريق ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما برقت قط في ظلمة ليل ولا ضوء نهار إلا وهي ماطرة [٢]
بيان : التلوم الانتظار ، والعزالى بكسر اللام وفتحها جمع العزلاء ، و هى الفم الاسفل من الزادة ، وإرخاء الستار وغيره إرساله ، شبه 9 اتساع المطر واندفاقه بمايخرج من فم المزادة ، والشيح بالكسر نبت معروف ، وفي الكافي وفي نبات الشجر.
٧ ـ نهج البلاغة : قال 7 : في دعاء استسقى به : اللهم اسقنا ذلل السحاب دون صعابها.
قال السيد رضى الله عنه : هذا من الكلام العجيب الفصاحة وذلك أنه 7 شبه السحاب ذوات الرعود والبوارق والرياح والصواعق بالابل الصعاب التى تقمص برحالها ، وتتوقص بركابها ، وشبه السحاب الخالية من تلك الروايع بالابل الذلل التى تحتلب طيعة وتقتعد مسمحة [٣].
٧ ـ نهج البلاغة : ومن خطبة له 7 في الاستسقاء : اللهم قد انصاحت جبالنا ، واغبرت أرضنا ، وهامت دوابنا ، وتحيرت في مرابضها ، وعجت عجيج الثكالى على أولادها ، وملت التردد في مراتعها ، والحنين إلى مواردها ، فارحم أنين
[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠٨.
[٢]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠٩.
[٣]نهج البلاغة تحت الرقم ٤٧٢ من قسم الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 91 صفحه : 318