responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 293

والتكبر مثل ما يفعل في صلاة العيدين ، ثم يستقي ويكبر بعض التكبير مستقبل القبلة وعن يمينه وعن شماله ، ويخطب ويعظ الناس [١].

وعنه 7 أنه قال : ويستحب أن يمكون الخروج إلى الاستسقاء يوم الاثنين ويخرج المنبر كما يخرج للعيدين ، ى وليس فيها أذان ولا إقامة [٢].

بيان : خروج المنبر في العيدين غير معهود وباقي الاحكام سيأتي بيانها.

٢ ـ المتهجد والتهذيب والفقيه [٣] واللفظ للمتهجد : روى أن أمير المؤمنين 7 خطب بهذه الخطبة في صلاة الاستسقاء فقال :

الحمد لله سابغ النعم ، ومفرج الهم ، وبارئ النسم الذي جعل السموات المرساة عمادا ، والجبال أوتادا ، والارض للعباد مهادا ، وملائكته على أرجائها وحملة عرشه على أمطائها ، وأقام بعزته أركان العرش ، وأشرق بضوئه شعاع الشمس وأطفأ بشعاعه ظلمة العطش ، وفجر الارض عيونا ، والقمر نورا ، والنجوم بهورا ثم علافتمكن ، وخلق فأتقن ، وأقام فتهيمن ، فخضعت له نخوة المستكبر ، وطلبت إليه خلة المتمسكن.

اللهم فبدرجتك الرفيعة ، ومحلتك المنيعة ، وفضلك البالغ ، وسبيلك الواسع أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، كما دان لك ودعا إلى عبادتك ووفى بعهودك وأنفذ أحكام وأتبع أعلامك ، عبدك ونبيك ، وأمينك على عهدك إلى عبادك القائم بأحكامك ، مؤيد من أطاعك ، وقاطع عذر من عصاك.

اللهم فاجعل محمدا أجزل من جعلت له نصيبا من رحمتك ، وأنضر من أشرق وجهه لسجال عطيتك ، وأقرب الانبياء زلفة يوم القيامة عندك ، وأوفرهم حظا من رضوانك ، وأكثرهم صفوف امة في جنانك ، كما لم يسجد للاحجار ، ولم يعتكف للاشجار ، ولم يستحل السبا ، ولم يشرب الدماء.

اللهم خرجنا إليك حين فاجئتنا المضايق الوعرة ، وألجأتنا المحابس العسرة ،


(١ و ٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٣.
[٣]التهذيب ج ٣ ص ١٥١ ط نجف ، الفقيه ج ١ ص ٢٣٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست