نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 91 صفحه : 262
١٤ ـ المحاسن : عن النوفلي باسناده قال : قال رسول الله 9 : من استخار الله تعالى فليوتر [١].
ومنه : عن علي بن الحكم ، عن أبان الاحمر ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان أبي إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين وإن كانت الخادمة لتكلمه ، فيقول : سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ [٢].
ومنه : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفر بن محمد 8 يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله : « اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أستقدرك بقدرتك » « اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه » وذلك لان في قولك « اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك » الخير والشر ، فاذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك ، ولكن قل : « اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لانك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فأسئلك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إن كان هذا الامر الذي اريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ، فيسره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه [٣].
ومنه : بهذا الاسناد ، عن جعفر بن محمد 8 قال : كان بعض آبائي : يقول : « اللهم لك الحمد وبيدك الخير كله ، اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لانك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك ، وأبعد من معصيتك ، و أرضى لنفسك ، وأقضى لحقك ، فيسره لي ويسرني له ، وما كان من غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه ، فانك لطيف لذلك والقادر عليه [٤].