نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 91 صفحه : 219
فاذا دخل الجنة استقبله سبعون ألف ألف ملك مع كل ملك طبق من نور مغطى بمنديل من استبرق ، وفي يد كل ملك كوز من نور فيه ماء السلسبيل ، فيأكل من الطبق ويشرب من الماء ورضوان الله أكبر.
بيان : أوردت الصلاة كما أورده رحمه الله لعل الناظر في كتابنا يطلع على تلك الرواية في موضع آخر بغير سقط ، فيعمل بها ، ويجعل هذا الخبر مؤيدا لما وجده ، وأما ما فعله السيد ـ رحمة الله عليه ـ من إضافة السور من عنده فغريب [١].
٤ ـ فلاح السائل : عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله 9 : لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة ، فارحموا موتاكم بالصدقة ، فان لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرتين وفي الثانية بفاتحة الكتاب مرة وألهيكم التكاثر عشر مرات ، ويسلم ، ويقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت فلان ابن فلان.
فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة ، ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور ، ويعطي المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات وترفع له أربعون درجة [٢].
البلد الامين : والموجز لابن فهد عن النبي 9 مرسلا مثله [٣] ٥ ـ ومنهما : صلاة هدية الميت ركعتان في الاولى الحمد وآية الكرسي ، وفي الثانية الحمد والقدر عشرا ، فاذا سلم قال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وابعث ثوابهما إلى قبر فلان [٤].
٦ ـ البلد : ورأيت في بعض كتب أصحابنا أنه يقرأ في الاولى بعد الفاتحة