responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 194

قالها عشرا ، فاذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشرا ، يفعل ذلك في الاربع ركعات يكون ثلاثمائة دفعة تكون ألفا ومأتي تسبيحة [١].

بيان : الغلوه الغاية مقدار رمية « من مغرسه » أي من محل قراره مجازا [٢].

٢ ـ الجمال : القول في آخرسجدة منها : حدث أبومحمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد الاهوازي ، عن مالك بن اشيم ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبان ، عن أبي عبدالله 7 قال : يقول في آخر ركعة من صلاة جعفر بن أبي طالب 7 :

سبحان الله الواحد الاحد ، سبحان الله الاحد الصمد ، سبحان الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، سبحان من لبس العز والوقار ، سبحان من تعظم بالمجد وتكرم به ، سبحان من أحصى كل شئ علمه ، سبحان ذي الفضل والطول ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والامر ، سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العز والجبروت ، سبحان الحى الذي لا يموت ، سبحان من سبحت له السماء بأكنافها سبحان من سبحت له الارضون ومن عليها ، سبحان من سبحت له الطير في أوكارها ، سبحان من سبحت له السباع في آجامها ، سبحان من سبحت له حيتان البحر وهوامه ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شئ علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المن والفضل ، يا ذا القوة والكرم أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الاعظم الاعلى وكلماتك التامات كلها ، أن تصلي على محمد


[١]جمال الاسبوع ص
[٢]ولعل الصحيح المعرس كما أثبتناه وهو المنزل ينزله القوم في السفر من آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثم يرتحلون ، وقد يقال تعرسوا في النزول : اذا نزلوا أي وقت كان من ليل أو نهار ، اذا كان ذلك للاستراحة ، وقد يكون المراد الموضع الذى عرس بصفية بنت حيى بن أخطب فانه (ص) بنابها في طريق قفوله من خيبر إلى المدينة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست