responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 150

السماء أن تقع على الارض إلا باذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم » [١].

ومنه : بالاسناد المتقدم ، عن الاشعري ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر 7 وشكوت إليه كثرة الزلازل في الاهواز ، وقلت ترى لنا التحول عنها؟ فكتب لا تتحول عنها ، وصوموا الاربعاء والخميس والجمعة واغتسلوا وطهروا ثيابكم وابرزوا يوم الجمعة ، وادعوا الله فانه يرفع عنكم ، قال ففعلنا فأمسكت الزلازل ، قال : ومن كان منكم مذنب فيتوب إلى الله عزوجل و دعا لهم بخير [٢].

ومنه : بالاسناد عن الاشعري ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي قال : سألت أبا عبدالله 7 عن الزلزلة ماهي؟ قال : آية ، قلت : وما سببها قال : إن الله تبارك وتعالى وكل بعروق الارض ملكا فاذا أراد أن يزلزل أرضا أوحى إلى ذلك الملك أن حرك عروق كذا وكذا ، قال فيحرك ذلك الملك عروق تلك الارض التي أمره الله فتتحرك بأهلها ، قال : قلت : فاذا كان ذلك فما أصنع؟ قال صل صلاة الكسوف ، فاذا فرغت خررت ساجدا وتقول في سجودك « يا من يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا أمسك عنا السوء إنك على كل شئ قدير » [٣].

بيان : في الفقيه بعد قوله : « غفورا : يا من يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه أمسك عنا » الخ [٤] قوله « أن تزولا » أي كراهة أن تزولا ، فان الباقي في بقائه يحتاج إلى مؤثر وحافظ أو يمنعهما أن تزولا لان الامساك منع « إن أمسكهما » أي ما أمسكهما « من أحد من بعده » أي من بعد الله أو من بعد الزوال و « من » الاولى زائدة والثانية للابتداء « إنه كان حليما غفورا » حيث أمسكهما وكانتا جديرتين بأن تهدا لاعمال العباد كما قال سبحانه : « تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق


[١]الحج : ٦٥.

(٢ و ٣) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٤٢.
[٤]الفقيه ج ١ ص ٣٤٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست