بيان : « ما كان خلفك مسلك » تعجب من مسيره إلى هذا المكان مع سعة الدنيا خلفه ، أو تنبيه له على ترك الحرص في ملك الدنيا ، ويدل على أن الجبال متصلة بعضها ببعض تحت الارض ، ولذا صارت للارض بمنزلة الاوتاد ، ويؤى هذا الوجه ما هو المشاهد عند الزلازل من ابتدائها من الجبال ، وكل ما كان أقرب إليها فالزلزلة أشد فيها.
٤ ـ المجالس : بالاسناد المتقدم قال : قال الصادق 7 : إن الصاعقة لا تصيب ذاكر الله عزوجل [٢].
ومنه : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري ، عن محمد ابن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن أبيه 8 قال : إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة ، فاذا رأيتم شيئا من ذلك فتذكروا قيام القيامة ، وافزعوا إلى مساجدكم [٣].
٥ ـ الخصال : عن جعفر بن علي ، عن جده الحسن بن على ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا فشت أربعة ظهرت أربعة : إذا فشى الزنا ظهرت الزلازل ، فاذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية ، وإذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء ، وإذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين ( ٤٩.
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز عن زرارة قال : قال أبوجعفر 7 أربع صلوات يصليها الرجل في كل ساعة : صلاة فاتتك فمتي ذكرتها أديتها ، وصلاة ركعتي طواف الفريضة ، وصلاة الكسوف ، و الصلاة على الميت ، هؤلاء يصليهن الرجل في الساعات كلها [٥].
(١ ـ ٣) أمالى الصدوق ص ٢٧٨.
[٤]الخصال ج ١ ص ٢٤٢ تحقيق الغفارى.
[٥]الخصال ج ١ ص ٢٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 91 صفحه : 147