responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 46

بيان : « بحقايق الايمان » امله متعلق بالظنون أي تعلم رجم ظنون ضعفاء الايمان وما غاب عن الخلق من عزيمات يقين الكاملين ، فقوله غيب وكسر وما بعدهما معطوف على رجم إذ في أكثر النسخ على النصب وفي بعضها كلها على الجر فالباء في « بحقايق » بمعني مع ، وما بعده معطوف عليه « وما استقلت به الاعطاف » أي يعلم ما يستقر في نواحى الارض وعطفا كل شئ جانباه ، أو كناية عن الاشخاص بأن يكون جمع عطاف بمعنى الرداء ، أو يكون جمع العطف بالفتح بمعنى الشفقة أي أسبابه ، و دواعيه ومكملاته.

« رتق عقيم غواشي جفون » أي ترفع الغواشي والسواتر العظيمة التي غطت عيون قلوب المتفكرين عن إدراك حقايق الامور ، والوصف بالعقم على الاستعارة والغطمطة اضطراب موج البحر والغطماط بالكسر الموج المتلاطم ، وصميم الشئ خالصه ومن البرد والحر أشده والتيار بالتشديد موج البحر الذي ينضح والزاخر الممتلي ، واستفحل الامر تفاقم وعظم والضحضاح مارق من الماء أو الكثير ولعل المراد هنا الصافي ، وقال الكفعمي عزلج التطم ولم أجده فيما عندنا من كتاب اللغة وفي القاموس عذلج السقاء ملاه والمعذلج الممتلئ الناعم الحسن الخلق انتهى.

واستقزل كذا في أكثر نسخ المتهجد بالقاف والزاي والقزل محركة أسوء العرج أو دقة الساق وأن يمشى مشية المقطوع الرجل ، وفي البلد الامين وجمال الاسبوع بالفاء والراء المهملة والكاف ، وقال الكفعمي استفرك أي انماث وصار كالهباء وفي القاموس فرك الثوب والسنبل دلكه فانفرك ، وأفرك الحب أي حان أن بفرك واستفرك في السنبلة سمن واشتد ، وقال درج مشى والقوم انقرضوا وفلان لم يخلف نسلا أو مضى لسبيله ، وفي أكثر النسخ برفع الليل وفي نسخة الكفعمي بالنصب وقال ودرج الليل أي في الليل فحذف الجار وأوصل الفعل والحلك أي الاسود ; و حلك الشئ أي اشتد سواده ، واحلو لك مثله ، وقال وهمك الفلك أي جد ولج في دورانه انتهى وفي القاموس الحلك محركة شدة السواد حلك كفرح فهو حالك وحلكوك وقال همكه في الامر فانهمك لججه فلج.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست