نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 259
أو الرحمة لامة محمد 9 بأن لا يعذبهم عند التكذيب كما عذب من قبلهم ، بل يؤخرهم إلى يوم القيامة ، والتعميم أولى أي أوجب على نفسه الرحمة لمستحقها « ما رأت الشمس » استعيرت الرؤية للاشراق لمشابهات كثيرة.
« إلى الذي ختمته » [١] يعني نفسه أو حوزها وحراستها ، والختم كناية عن الاستيثاق ، وقال الجوهري الحية تكون للذكر والانثى وإنما دخلته الهاء لانه واحد من جنس كبطة وزجاجة ، على أنه قدروي عن العرب رأيت حيا على حية أي ذكرا على انثى انتهى « أخذت عنه » أي منعت.
« لا يعول » [٢] وفي بعض النسخ لا يعوز قال الجوهري عال في الحكم أي جار ومال ، وعالني الشئ يعولني أي غلبني وثقل علي ، وعال الامر أي اشتد وتفاقم وفي القاموس عال أي كثر عياله ، وقال : العوز بالتحريك الحاجة عوز الشئ كفرح لم يوجد ، والرجل افتقر كأعوز ، والامر اشتد وإذا لم تجد شيئا فقل عازني ، و المعوز الثوب الخلق.
وقال : الاكليل بالكسر التاج ، وشبه عصابة تزين بالجوهر ، والسحاب تراه كان غشاء البسه ، وقال الكفعمي : السرادق ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف ، قاله المطرزي ، وقال الجوهري : السرادق ما يمد فوق صحن الدار ، وكل بيت من كرسف فهو سرادق.
والهيكل البناء المشرف ، والكبرياء الملك ، لانه أكبر ما يطلب من امور الدنيا ومنه قوله تعالى : « ويكون لكما الكبرياء في الارض » [٣] أي الملك و أكثر الالفاظ في هذا المعنى تمثيل لعظمة الله عزوجل وعجايب مخلوقاته السماوية التي لا يحاط بكنهها انتهى. « أهل الكرامة » [٤] مفعول تعرف « الذي تحب » :