responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 227

« لا بأمد » أي غاية فيكون بمعنى كثرة المدة أو امتداد زمان فانه ليس بزماني ، والعمد بفتحتين وضمتين جمع العماد وهو ما يعتمد عليه « لا بشبح » أي شخص مرئى « فتقع عليه الصفات » أي الزائدة أو توصيفات الواصفين.

والتيار مشددة موج البحر الذي ينضح ولجته ، والحصر العي في المنطق وحسر البصر حسورا كل وانقطع من طول مدى ، والاستشعار هذا لعله بمعنى طلب الشعور العلم ، ويقال استشعر فلان خوفا أضمره ، واستشعر لبس الشعار وهو الثوب الملاصق للشعر ، ولجة البحر معظمه ، والملكوت كرهبوت العزة والسلطان و المملكة ، وله ملكوت العراق أي ملكها ، ويطلق غالبا على السماويات و الروحانيات.

« مقتدر بالالاء » أي عليها أو أظهر قدرته بما أنعم على عباده « ممتنع » عن أن يصل إليه أحد بسوء بكبريائه وعظمته الذاتية ، التملك صيرورته مالكا وعدي بعلي لتضمين معنى القهر والاستيلاء.

« رقاب الصعاب » من إضافة الموصوف إلى الصفة أو رقاب الاشخاص الصعاب والصعب خلاف الذلول ، والتخوم جمع التخم بالفتح وهو منتهى كل قرية أو أرض  « رواصن الاسباب » أي الحبال الثابتة ، قال الجوهري الرصين المحكم الثابت و السبب الحبل ، وقال شهق ارتفع ، والشاهق الجبل المرتفع « بكلية الاجناس » أي بجميعها فانها مشتركة في الامكان والحاجة إلى الصانع أو بكونها كلية فانه تستلزم التركيب المستلزم للامكان ، فدل على أنه ليس له سبحانه مهية كلية.

وفي بعض النسخ « باختلاف كلية الاجناس » أى بحقايقها المختلفة أي إنها مع اختلاف حقايقها مشتركة في الدلالة على صانعها أو أن اختلافها دليل على الحاجة إلى الموجد إما بناء على أن زيادة الوجود دليل الامكان ولا يمكن أن يكون عينا لتلك الحقايق المختلفة ، أو أنها مع اختلافها لا يمكن استلزام جميعها للوجود كما يشهد به الذوق السليم « وبفطورها » أي مخلوقيتها « فلا لها محيص » أي محيد ومهرب.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست