responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 226

تغيرها ، والحاصل أنه ليس للحوادت والتغيرات [ أن يتطرق إلى ذاته المقدسة ] [١] والبوارع جمع البارعة وهي الفائقة ، وفي القاموس برع براعة وبروعا فاق أصحابه في العلم وغيره ، أوتم في كل فضيلة وجمال فهو بارع ، وهى بارعة ، وبرع صاحبه غلبه ، وأمر بارع جميل.

وقال النقب الثقب ، والعوامق جمع العميقة ، وقال الثقب الخرق النافذ و ثقب الكوكب أضاء ، ورأيه نفذ ، وهو مثقب كمنبر نافذ الرأي ، واثقوب دخال في الامور ، والنجم الثاقب المرتفع على النجوم « وتحديده » أي بيان كنهه والوصول إلى حقيقة ذاته أو إثبات الحدود الجسمانية له ، وكذا « تكييفه » بيان كنه صفاته أو إثبات الصفات الزائدة أو الكيفية الجسمانية له ، والغائصات جمع الغائصة من الغوص وهو معروف ويقال غاص على الامر علمه ، والسباحة معروفة « وتصويره » إثبات صورة له.

« لعظمته » أي لكونه أعظم من أن يكون جسما أو جسمانيا فيحل في المكان ويقال : ذرع الثوب كمنع أي قاسه بالذراع أي لا يقاس بالمقادير الجسمانية لانه أجل من ذلك ، وكذا القطع كناية عن التحديد « أن تكتنهه » أي تصل إلى كنه حقيقته « أن تستغرقه » أي تستوعبه كناية عن الاحاطة بمعرفته ويحتمل « تستعرفه » من المعرفة.

والطوامح جمع طامحة وهي المرتفعة ، ونضب الماء نضوبا غار ، والاكتناه بلوغ الكنه ، وفي القاموس الصغر كعنب خلاف العظم ، صغر ككرم وفرح صغارة و صغرا كعنب وصغرا محركة فهو صغير والصاغر الراضي بالذل ، وقد صغر ككرم صغرا كعنب وصفرا بالضم « لطائف الخصوم » أي نفوسهم فانه مما لطف من الانسان يقال قدس الله لطيفه أو عقولهم اللطيفة واللطيف العالم بخفايا الامور ودقايقها.

« لا من عدد » [٢] أي ليست وحدته وحدة عددية يكون له ثان من جنسه


[١]ما بين العلامتين زيادة منا.
[٢]الدعاء ص ١٣٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست