responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 224

لعله من الفتنة ، وفي بعض النسخ الافاترة ولعل المعنى ما يوجب فتور الجسد وضعفه ، وفي نسخ الكفعمي الاقاترة بالقاف وقال هى الابالسة وابن قترة حية خبيثة ، وقال الفراعنة العتاة ، وكل عات فرعون.

والابالسة هم الشياطين وهم ذكور وإناث يتوالدون ولا يموتون بل يخلدون في الدنيا كما خلد إبليس ، وإبليس هو أبوالجن والجن ذكور وإناث يتوالدون و يموتون وأما الجان فهو أبوالجن وقيل هو إبليس وقيل إنه مسخ الجن كما أن القرده والخنازير مسخ الانسان ، والكل خلقوا قبل آدم 7 ، والعرب تنزل الجن مراتب ، فاذا ذكروا الجنس قالوا جن ، وإن أرادوا أنه يسكن مع الناس قالو عامر و الجمع عمار ، فان كان ممن يتعرض للصبيان قالوا أرواح ; فان خبث وتعزم قالوا شيطان ; فان زاد على ذلك قالوا مارد ، فان زاد على القوة قالوا عفريت ، وروي أن النبي 9 قال : خلق الله الجن خمسة أصناف : صنف حيات وصنف عقارب ; و صنف حشرات الارض ، وصنف كالريح في الهواء ، وصنف كبني آدم عليه الحساب والعقاب.

والهمز واللمز واحد ، وهمزه ضربه ودفعه وكذا لمزه ، النفث شبيه بالنفخ ، وقوله « ووقاعهم » أي قتالهم وبلاياهم « وأخذهم » أي سحرهم والاخذة بالضم رقية كالسحر « وعبثهم » أى لعبهم بالانسان ومن قرأ « عيثهم » بالياء المثناة أراد فسادهم ، والعيث الفساد ، والغيلان سحرة الجن ، وأم الصبيان ريح تعرض لهم والعارض والمتعرض الذي يتعرض للبشر ، وأم ملدم بالكسر كينة الحمى بالدال والذال ، والمثلثة التي تأتي في اليوم الثالث والربع الذي تأتي في اليوم الرابع و  « النافضة » التي تحصل لصاحبها من أجلها رعدة ، والصالبة التي تشتد حرارتها وليس معها برد ، وباقي الالفاظ ظاهرة ، وهذه الحاشية لخصتها من كتاب صحاح الجوهري وغريبي الهروي وسر اللغة للثعالبي والمغرب للمطرزي وحدقة الناظر للكفعمي ، وحيوة الحيوان للدميري انتهى كلام الكفعمي ره.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست