نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 223
تعالى : « تحسونهم باذنه » [١] أي تقتلونهم قتلا ذريعا ، وحس البرد الجراد قتله انتهى ، والجس المس باليد.
وقال الكفعمي اللبس الاختلاط « وجميع ما تحوطه » أي تجمعه أو ترعاه و تكلاؤه « عنايتي » أي اهتمامي « ومن شر كل صورة » ترى أو تفزع « وخيال » يتخيل أو يرى في المنام « أو بياض أو سواد » تدهش مشاهدتهما.
وقال الكفعمي التمثال الصورة والمعاهد الذي حصل منه الامان.
أقول : هذا إذا قرئ على بناء اسم الفاعل ، وفي بعض النسخ على بناء اسم المفعول.
« والوعور » جمع الوعر وهو ضد السهل ، وقال الكفعمي : الاكام جمع أكمة ، وهي الرابية ، والاجام جمع أجمة وهي منبت القصب والشجر الملتف والاجام الخيس أيضا أي موضع الاسد والمغائض جمع غيضة وهي الاجمة وهي مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر.
أقول : كأنه جمع مغيض أو مغيضة بمعنى الغيضة ; وفي بعض النسخ بالفاء أي محال فيض الماء أى كثرته.
والكنايس جمع الكنيسة وهي معبد النصارى ، وفي المغرب الناووس على فاعول مقبرة النصارى ، وقال الكفعمي النواويس مقابر النصارى انتهى ، والفلوات جمع الفلاة وهى القفر أو المفازة لا ماء فيها والجبانة المقبرة أو الصحراء.
« والمريبين » أي الذين يوقعون الناس في الريب من ظاهر أحوالهم من السراق وقطاع الطريق والخائنين في أموال الناس أو الذين يشككون في دينهم ، وقال الكفعمي المريبين الذين يأتون بالريبة ، والريبة التهمة والشك ، وريب المنون حوادث الدهر.
« والاسامرة » الذين يتحدثون ليلا وسمر فلان تحدث ليلا انتهى ، والمعروف السمير السامرة والسامر وهما اسما جمع والسامرة أيضا قوم من اليهود « والافاتنة »