نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 222
عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه ومنكب الرجل عطفه.
وقال الهروي « وتمت كلماتك » [١] أي القرآن أو علومه تعالى أو تقديراته أو شرائعه ودينه أو حجج ، وبراهينه ، وكلها صدق لا يشوبها كذب ، وعدل لا يخلطه ظلم لا يقدر على تبديلها ، والقرآن والشرايع محفوظة عند حملتها وحافظيها من الائمة :.
« سبحان الباعث » الذي يبعث الخلق ويحييهم بعد الموت يوم القيامة « الوارث » الذي يرث الخلايق ويبقى بعد فنائهم ، والحرس بالتحريك حراس السلطان الواحد حرسي « أنت آخذ بناصيتها » أي مالك قادر عليها تصرفها إلى ما تريد بها ، والاخذ بالنواصي تمثيل لذلك ، فان من أخذ بناصية دابة فهي مقهورة له.
وقال الجوهري فلان في عز ومنعة بالتحريك [٢] ، وقد يسكن عن ابن السكيت ويقال : المنعة جمع مانع مثل كافر وكفرة ، أي هو في عز ومن يمنعه من عشيرته ، وقال : الراجل خلاف الفارس والجمع رجل ورجالة ورجال ، وقال الركض تحريك الرجل وركضت الفرس برجلى إذا استحثثته ليعدو ، ثم كثر حتى قيل ركض الفرس إذا عدا ، وقال عطفت أي ملت ، وعطف عليه أي كر « أحياء وأمواتا » أي مشرفين على الموت أو لميتهم أيضا أثر في الشر « أعمى وبصيرا » اعتبر في الاول الجميع و في هذا كل واحد ، فلذا أفرد ويمكن أن يقال لما كان تعميم الاخير بالنسبة إلى الشاهد فقط ، أتى بالمفرد.
« ومن شر الدناهش » قال الكفعمي الدناهش جنس من أجناس الجن ولم أره في اللغة ، وفي بعض النسخ الدياهش بالياء ، وفي القاموس دنقش بينهم أفسد ، و الحس في بعض النسخ بالحاء المهملة وفي بعضها بالجيم ، وقال الكفعمي الحس و الحسيس الصوت الخفي والحس برد يحرق الكلاء والحس القتل ، ومنه قوله
[١]تسبيح يوم الجمعة ص ١٣٦ ، في قوله : « وتمت كلماتك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماتك.
[٢]عوذة يوم الجمعة ص ١٣٧ « وبعزة الله ومنعته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 222