اللهم لا تقطع رجاءنا ولا تخيب دعاءنا ولا تجهد بلاءنا وأسئلك العافية و الشكر على العافية ، وأسئلك الغنى عن الناس أجمعين يا أرحم الراحمين ويا منتهى همة الراغبين والمفرج عن المهمومين ، ويا من إذا أراد شيئا فحسبه [١] أن يقول له كن فيكون.
اللهم إن كل شئ لك وكل شئ بيدك ، وكل شئ إليك يصير ، وأنت على كل شئ قدير ، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ميسر لما عسرت ولا معسر لما يسرت ، ولا معقب لما حكمت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، و لا قوة إلا بك ، ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ، اللهم فما قصر عنه عملي ورأيي ولم تبلغه مسئلتي من خير وعدته أحدا من خلقك وخير أنت [٢] معطيه أحدا من خلقك فاني أسئلك وأرغب إليك فيه ، يا أرحم الراحمين ، اللهم وصل على محمد وآله الطيبين الطاهرين [٣].
٢٧ ـ المتهجد[٤]والبلد والاختيار : تسبيح يوم الثلثا :
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من هو في علوه دان ، سبحان من هو في دنوه عال ، سبحان من هو في إشراقه منير ، سبحان من هو في سلطانه قوي ، سبحان الحكيم الجميل [٥] سبحان الغنى الحميد ، سبحان الواسع العلي ، سبحان الله وتعالى ، سبحان من يكشف الضر وهو الدائم الصمد الفرد القديم ، سبحان من علا في الهواء ، سبحان الحى الرفيع ، سبحان الحي القيوم ، سبحان الدائم الباقي الذي لا يزول ، سبحان الذي لا تنقص
[١]فبحسبه خ كما في المتهجد.
[٢]وخير ما أنت خ وفى هامش المتهجد أنه بخط ابن ادريس وابن السكون.
[٣]البلد الامين : ١٢٤. الجنة : ١١٩.
[٤]مصباح المتهجد : ٣٢٦.
[٥]الحليم الجليل خ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 189