responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 177

الالسن عن غاية صفته ، والعقول عن كنه معرفته وتواضعت الجبابرة لهيبته ، وعنت الوجوه لخشيته ، وانقاد كل عظيم لعظمته ، فله الحمد متواترا متسقا ، ومتواليا مستوسقا ، وصلواته على رسوله أبدا وسلامه دائما سرمدا.

اللهم اجعل أول يومى هذا صلاحا وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا ، وأعوذ بك من يوم أوله فزع وأوسطه جزع وآخره وجع.

اللهم إني أستغفرك لكل نذر نذرته وكل وعد وعدته وكل عهد عاهدته ثم لم أف به ، وأسئلك في حمل مظالم العباد عنا فأيما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلى مظلمة ظلمتها إياه في نفسه أو في عرضه أو في ماله أو في أهله وولده أو غيبة اغتبته بها أو تحامل عليه بميل أو هوى أو أنفة أو حمية أو رياء أو عصبية ، غائبا كان أو شاهدا ، حيا كان أو ميتا ، فقصرت يدي وضاق وسعى عن ردها إليه والتحلل منه ، فأسئلك يا من يملك الحاجات وهى مستجيبة بمشيته ومسرعة إلى إرادته أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن ترضيه عنى بم شئت ، وتهب لى من عندك رحمة إنه لا تنقصك المغفرة ولا تضرك الموهبة يا أرحم الراحمين.

اللهم أولنى في كل يوم اثنين نعمتين منك ثنتين سعادة في أوله بطاعتك ، ونعمة في آخره بمغفرتك ، يا من هو الاله ولا يغفر الذنوب سواه [١].

٢٠ ـ المتهجد [٢] والبلد [٣] والجنة والاختيار والمنهاج :

دعاء آخر للكاظم 7

مرحبا بخلق الله الجديد وبكما من كاتبين وشاهدين ، اكتبا بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أن الاسلام كما وصف وأن الدين كما شرع وأن القول كما حدث ، وأن الكتاب كما أنزل ، وأن الله هو


[١]البلد الامين : ١١٦ ـ ١١٧.
[٢]مصباح الشيخ : ٣٥٣.
[٣]البلد الامين : ١١٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست