responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 11

اللهم إني أسئلك بحرمة من عاذبك ولجأ إلى عزك ، واعتصم بحبلك ، ولم يثق إلا بك ، يا وهاب العطايا ، يا مطلق الاسارى ، يا من سمى نفسه من جوده الوهاب صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وارزقني حلالا طيبا سايغا مما شئت وكيف شئت وأنى شئت ، فانه لا يكون ما شئت حيث شئت.

ثم يقوم فيصلي ركعتين فاذا سلم قال : اللهم فكما عصيتك ، واجترأت عليك فاني أستغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك لما وأيت به على نفسي ثم لم أف لك به ، وأستغفرك للمعاصى التي قويت عليها بنعمتك ، وأستغفرك لكل ما خالطني في كل خير أردت به وجهك فأنت أنت وأنا أنا.

ثم يقوم فيصلي ركعتين فاذا سلم قال : اللهم إني أسئلك بما سألك ذو النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن تقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، ففرجت عنه ، فانه دعاك وهو عبدك ، وأنا أدعوك وأنا عبدك ، وسألك وأنأ أسألك ، ففرج عني يا رب كما فرجت عنه ، وأدعوك اللهم بما دعاك به أيوب إذ مسه الضر ففرجت عنه ، فانه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك وسألك وأنا أسألك ، ففرج عني يا رب كما فرجت عنه ، وأدعوك بما دعاك به يوسف إذ فرق بينه وبين أهله إذ هو في السجن ، ففرجت عنه فانه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك ، وسألك وأنا أسألك ، أن تصلي على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك ، وأن تبارك عليهم بأفضل بركاتك ، وأن تفرج عني كما فرجت عن أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين.

ثم تخر ساجدا وتقول في سجودك : سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي الكريم ، سجد وجهى متعفرا في التراب لخالقه ، وحق له أن يسجد ، سجد وجهى لمن خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين ، سجد وجهي الحقير الذليل لوجهك الكبير الجليل ، سجد وجهى اللئيم لوجهك العزيز

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست