responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 246

هذا إلا سحر يؤثر » إلى قوله : « سقر » واد في النار. قوله : « فرت من قسورة » يعني من الاسد.

وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة » وذلك أنهم قالوا : يامحمد قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه وكفارته ، فنزل جبرئيل على نبي الله (ص) وقال : يسألك قومك سنة بني إسرائيل في الذنوب ، فإن شاؤوا ( شئنا خ ل ) فعلنا ذلك بهم وأخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل ، فزعموا أن رسول الله 9 كره ذلك لقومه. [١]

١٤٩ ـ فس : « إن علينا جمعه وقرآنه » قال : على آل محمد 9 جمع القرآن قراءته ( وقرآنه خ ل ) « فإذا قرأناه فاتبع قرآنه » قال : يعني اتبعوا ماذا قرؤوه « ثم إن علينا بيانه » أي تفسيره. [٢] قوله : « وشددنا أسرهم » يعني خلقهم. قال الشاعر :

وضامرة شد المليك أسرها

أسفلها وظهرها وبطنها [٣]

قال : الضامرة يعني فرسه ، شد المليك أسرها أي خلقها ( تكاد مادتها ) قال : عنقها ( تكون شطرها ) أي نصفها.

بيان : قوله : ( تكاد مادتها تكون شطرها ) مصراع آخر لم يورده أولا ، فذكره عند التفسير ، وفي بعض النسخ هذا المصراع مذكور بين المصراعين ، والمادة بمعنى العنق لم نجد في اللغة ، والظاهر أنه كان ( هاديها ) والهادي : العنق ، فيستقيم الوزن والمعنى.

١٥٠ ـ فس : « ألم نخلقكم من ماء مهين » قال : منتن « فجعلناه في قرار مكين » قال : في الرحم. قوله : « ألم نجعل الارض كفاتا أحياء وأمواتا » قال : الكفات :


[١]تفسير القمى : ٧٠٢ ـ ٧٠٥.
[٢]تفسير القمى : ٧٠٥.
[٣]في المصدر المطبوع : وضامرة شد المليك أسرها * تكاد ماذنها * اسفلها وظهرها وبطنها وفى طبعة : تكاد مادتها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست