responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 195

أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا » قال : هو رسول الله 9.

٤٣ ـ شى : عن المفضل قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : « وإن من أهل الكتاب » الآية ، فقال : هذه فينا نزلت خاصة ، إنه ليس رجل من ولد فاطمة / يموت لا يخرج من الدنيا حتى يقر للامام بإمامته ، كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : « تالله لقد آثرك الله علينا ».

٤٤ ـ شى : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله في عيسى : « وإن من أهل الكتاب » الآية ، فقال : إنما إيمان أهل الكتاب لمحمد 9.

٤٥ ـ فس : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليما بن داود المنقري ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج : يا شهر آية في كتاب الله قد أعيتني ، فقلت : أيها الامير أية آية هي؟ فقال : قوله : « وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته » والله إني لآمر باليهودي والنصراني فتضرب عنقه [١] ثم أرمقه [٢] بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد ، فقلت : أصلح الله الامير ليس على ما تأولت ، [٣] قال : كيف هو؟ قلت : إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا ، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف المهدي قال : ويحك أنى لك هذا؟ ومن أين جئت به؟ فقلت : حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ، فقال : جئت والله بها من عين صافية. [٤]

٤٦ ـ فس : قوله تعالى : « فبظلم من الذين هادوا » الآية ، فإنه حدثني ( أبي؟ ) ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من زرع حنطة في أرض فلم تزك في أرضه وزرعه وخرج زرعه كثير الشعير فبظلم عمله في ملك


[١]في المصدر : فأضرب عنقه.
[٢]رمقه : لحظه لحظاخفيفا. أطال النظر إليه.
[٣]في المصدر : فليس على ما قلت.
[٤]تفسير القمى : ١٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست