نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 90
وما ارتفع منه فهو خارج عنه ، ولعلهم إنما تركوه كذلك ليمتاز القديم عن الجديد والتعليل المنقول عن ابن إدريس ره منطبق على هذا ، وفي شموله لحجرات الصحن من الجهات الثلاثة إشكال.
ويدل على أن سعة الحائر أكثر من الروضة المقدسة والعمارات المتصلة بها من الجهات الثلاثة ما رواه ابن قولويه [١] بسند حسن عن الحسن بن عطية عن أبي عبدالله 7 قال : إذا دخلت الحير ، وفي بعض النسخ الحائر ، فقل : وذكر الدعاء ثم تمشي قليلا وتكبر سبع تكبيرات ، ثم تقوم بحيال القبر ، وتقول إلى أن قال : ثم تمشي قليلا وتقول إلى قوله : ( وترفع يديك وتضهما على القبر ).
وعن ثوير بن أبي فاخته [٢] عن أبي عبدالله 7 في وصف زيارته حتى تصير إلى باب الحائر أو الحير ثم قل إلى أن قال ، ثم أخط عشر خطا ثم قف فكبر ثلاثين تكبيرة ثم امش حتى تأتيه من قبل وجهه.
وعن أبي حمزة الثمالي [٣] بسند معتبر عن أبي عبدالله 7 في وصف زيارة الحسين 7 ثم ادخل الحير أو الحائر وقل إلى قوله : ثم امش قليلا وقل إلى قوله : ثم امش وقصر خطاك حتى تستقبل القبر ، ثم تدنو قليلا من القبر وتقول إلى آخر الخبر.
فهذه الاخبار وغيرها مما سيأتي في كتاب المزار [٤] إنشاءالله تعالى تدل على نوع سعة في الحائر.
الثالث : الظاهر أن الحكم بالتخيير للمسافر إنما وقع في الصلاة خاصة [٥]
[١]كامل الزيارة : ١٩٣.
[٢]كامل الزيارة : ١٩٧ ، الكافى ج ٤ ص ٥٧٨ ، التهذيب ج ٦ ص ٥٤ ط نجف.
[٣]كامل الزيارة : ٢٢٢ ٢٤٥ ، وموضع النص ص ٢٢٩ و ٢٣٠.
[٤]راجع ج ١٠١ ص ١٤٨ باب زياراته المطلقة.
[٥]قد عرفت الوجه في ذلك عند البحث عن آية النور ، وأن المرغوب في تلك الاماكن هوالتسبيح أعنى النوافل داخل الفرض وخارجه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 90