responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 383

قال : قام رجل من الاعراب فقال : بأبي أنت وامي يا رسول الله إنا نكون في هذه البادية ، ولا نقدر أن نأتيك في كل جمعة فدلني على عمل فيه فضل صلاة يوم الجمعة إذا مضيت إلى أهلى خبرتهم به ، فقال رسول الله 9 : إذا كان ارتفاع النهار فصل ركعتين تقرأ في أول ركعة الحمد مرة واحدة ، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات ، واقرأ في الثانية الحمد مرة واحدة ، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات ، فاذا سلمت فاقرأ آيه الكرسي سبع مرات.

ثم قم فصل ثمان ركعات بتسليمتين ، وتجلس في كل ركعتين منها ، ولاتسلم فاذا تممت أربع ركعات الاخر كما صليت الاول ، واقرأ في كل ركعة الحمد مرة واحدة ، وإذا جاء نصر الله والفتح مرة واحدة ، وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة فاذا أتممت ذلك تشهدت وسلمت ودعوت بهذا الدعاء ، سبع مرات وهو : يا حي يا قيوم يا ذالجلال والاكرام يا إله الاولين والاخرين ، يا أرحم الراحمين ، يا رحمن الدنيا والاخرة ، ورحيمهما ، يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله صل على محمد وآله واغفرلى.

واذكر حاجتك وقل ( لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) سبعين مرة ، و ( سبحان الله رب العرش الكريم ) فوالذي بعثني واصطفاني بالحق ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي هذه الصلاة يوم الجمعة كما أقول إلا وأنا ضامن له الجنة ، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له ذنوبه ، ولابويه ذنوبهما ، وأعطاه الله تعالى ثواب من صلى في ذلك اليوم في أمصار المسلمين ، وكتب له أجر من صام وصلى في ذلك اليوم في مشارق الارض ومغاربها ، وأعطاه الله ما لاعين رأت ولا اذن سمعت.

المتهجد : صلاة الاعرابي ، عن زيد بن ثابت وذكر نحوه إلى قوله : وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة ، فاذا فرغت من صلواتك فقل سبحان الله رب العرش الكريم ولا حول ، ولاقوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة ، ثم ذكر بعض ما مر من الفضل [١].


[١]مصباح المتهجد : ٢٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست