responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 323

قال : والذي بعثني بالحق نبيا إن جميع امتي لو دعالهم هذا المصلي بهذه الصلاة ، وبهذا الاستغفار لاخذ لهم من الله الجنة بشفاعته ، فيعطيه الله بكل حرف قرأ في هذا الاستغفار بعدد نجوم السماء دورا ، في كل دار بعدد نجوم السماء قصور ، في كل قصر بعدد نجوم السماء خزائن ، في كل خزينة بعدد نجوم السماء أسرة ، في كل سرير بعدد نجوم السماء فرش ، وعلى كل فرش بعدد نجوم السماء وسايد ، وبعدد نجوم السماء جوار ، لكل جارية منهن بعدد نجوم السماء وصايف ، وولدان ، في كل بيت بعدد نجوم السماء صحايف ، في كل صحيفة بعدد نجوم السماء ألوان الطعام ، لا يشبه ريحه ولاطعمه بعضه بعضا ، ويعطي الله كل هذا الثواب لمن صلى هاتين الركعتين.

صلاة اخرى لهذه الليلة وهي صلاة الحاجة لامر الخوف تصوم الاربعاء والخميس والجمعة ، وتصلي اثنتى عشرة ركعة تقرأ فيهن في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات ، فاذا صليت أربع ركعات قلت : ( اللهم يا سابق الفوت ، ويا سامع الصوت ، ويا محي العظام بعد الموت ، وهي رميم ، أسألك باسمك العظيم الاعظم ، أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته الطاهرين ، وتعجل لي الفرج مما أنا فيه برحتمك يا أرحم الراحمين ).

بيان : ( يا سابق الفوت ) أي لا يسبقه فائت ، ولايخرج من قدرته ما هو بمعرض الفوت ، أويقتدم على الفوت ويغلب عليه فلا يعجزه فوت فائت.

٣٠ ـ مهج الدعوات : رأيت في كتاب كنوز النجاح تأليف الفقيه أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ره عن مولانا الحجة عجل الله فرجه ما هذا لفظه روى أحمد بن الدربي عن خزامة عن أبي عبدالله الحسين بن محمد البزوفري قال : خرج عن الناحية المقدسة : من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ، ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد فاذا بلغ إياك نعبد وإياك نستعين ، يكررها مائة مرة ، ويتمم في المأة إلى آخر السورة ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ويسبح فيهما سبعة سبعة ويصلي الركعة الثانية على هيئة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست