أقول : سيأتي مسندا في كتاب [١] القرآن عن الصادق 7 أنه قال : من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة الجمعة لم يمت حتى يدرك القائم 7 ، فيكون من أصحابه [٢].

وعنه 7 قال : من قرء سورة الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا واعطى في الاخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه وزوجه الله مائة زوجة من الحور العين [٣].

وعنه 7 قال : من قرء سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد 9 وأهل بيته صلى الله عليه وآله [٤].

وعن أبي جعفر 7 قال : من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة اعطى من خير الدنيا والاخرة ما لم يعط أحد من الناس ، إلا نبي مرسل أو ملك مقرب وأدخله الله الجنة وكل من أحب من أهل بيته ، حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع فيه [٥].

وعن الصادق 7 قال : من قرأ كل ليلة أو كل يوم جمعة سورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة إنشاء الله تعالى [٦].

وعنه 7 من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وحببه إلى الناس أجمعين ، ولم يرفي الدنيا بؤسا أبدا ، ولا فقرا ولا فاقة ، ولا آفة من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أميرالمؤمنين صلوات الله عليه [٧].

(٣ و ٤) راجع ثواب الاعمال : ٩٩.
[٥]راجع ثواب الاعمال : ١٠٢.
[٦]راجع ثواب الاعمال : ١٠٣.
[٧]راجع ثواب الاعمال : ١٠٥.