responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 307

إني أعتز بدينك ، واكرم بهدايتك ، وفلان يذلني بشره ويهينني بأذيته ، ويعيبني بولاء أوليائك ، ويبهتني بدعواه ، وقد جئت إلى موضع الدعاء وضمانك الاجابة ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وأعدني عليه الساعة ) ثم ينكب على القبر ويقول : مولاي إمامي ، مظلوم استعدى على ظالمه ، النصر النصر ، حتى تنقطع النفس.

ويستحب أيضا أن يقول عند السحر : اللهم صل على محمد وآله ، وهب لي الغداة رضاك ، وأسكن قلبي خوفك ، واقطعه عمن سواك حتى لا أرجو ولا أخاف إلا إياك ، اللهم صل على محمد وآله ، وهب لي ثبات اليقين ، ومحض الاخلاص ، وشرف التوحيد ، ودوام الاستقامة ، ومعدن الصبر ، والرضا بالقضاء والقدر ، يا قاضي حوائج السائلين ، يا من يعلم ما في ضمير الصامتين ، صلى على محمد وآله واستجب دعائي ، واغفر ذنبي ، وأوسع رزقي ، واقض حوائجي في نفسي وإخوانى في ديني وأهلى.

إلهى طموح الامال قد خابت إلا لديك ، ومعاكف الهمم قد تعطلت إلا عليك ومذاهب العقول قد سمت إلا إليك ، فأنت الرجاء وإليك الملجأ ، يا أكرم مقصود وأجود مسئول ، هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب على ظهري ، لا أجد لي إليك شافعا سوى معرفتى بأنك أقرب من رجاه الطالبون ، وآمل ما لديه الراغبون.

يامن فتق العقول بمعرفته ، وأطلق الالسن بحمده ، وجعل ما امتن به على عباده في كفاء لتأدية حقه ، صل على محمد وآله ، ولا تجعل للشيطان على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا [١].

فاذا طلع الفجر فقل : أصبحت في ذمة الله وذمة ملائكته وذمم أنبيائه ورسله : وذمة محمد 9 ، وذمم الاوصياء من آل محمد : آمنت بسر آل محمد : وعلانيتهم ، وظاهرهم وباطنهم ، وأشهد أنهم في علم وطاعته كمحمد


[١]مصباح المتهجد : ١٩٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست