نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 282
ومنه : باسناده قال الصادق 7 : إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة ، فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، ومن مات في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر ، وطبع عليه بطابع الشهداء ، لايقولن أحدكم كان وكان ، وكتب له براءة من ضغطة القبر ، وكان شهيدا.
ومنه : باسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله تعالى ليأمر ملكا فينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألاعبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فاجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلى من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب إليه؟ ألا عبد مؤمن قدقترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده واوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه؟ ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن اطلقه من حبسه وافرج عنه قبل طلوع الفجر فاطلقه واخلي سبيله ، ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته؟ قال : فلا يزال ينادي حتى يطلع الفجر.
٢٨ ـ كتاب العروس : باسناده قال الصادق 7 : الصدقة ليلة الجمعة بألف ، والصدقة يوم الجمعة بألف.
وقال : ليلة الجمعة ويوم الجمعة في الفضل سواء.
ومنه : باسناده قال أميرالمؤمنين 7 : إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيدا ، واختار ليلها فجعلها مثلها ، وإن من فضلها أن لايسأل الله عزوجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له ، وإن استحق قوم عقابا فصادفوا يوم الجمعة وليلتها ، صرف عنهم ذلك.
ولم يبق شئ مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة جمعة ، فليلة