نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 279
ومنه : روي علي بن مهزيار رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : من مات ليلة الجمعة عارفا بحقنا اعتق من النار ، وكتب له براءة من عذاب القبر [١].
٢٥ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر الباقر 7 قال : ليلة الجمعة غراءو يومها أزهر ، وما من مؤمن مات ليلة الجمعة إلا كتب له براءة من عذاب القبر ، وإن مات في يومها اعتق من النار ، ولا بأس بالصلاة يوم الجمعة كله لانه لاتسعر فيه النار [٢].
وعن الباقر والصادق : أنهما قالا : إذا كان ليلة الجمعة أمر الله ملكا ينادي من أول الليل إلى آخره ، وينادي في كل ليلة غير ليلة الجمعة من ثلث الليل الاخر : هل من سائل فاعطيه ، هل من تائب فأتوب إليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل! يا طالب الشر أقصر [٣].
وعن أبي جعفر 7 قال : في يوم الجمعة ساعة لايسأل الله عبد مؤمن فيها شيئا إلا أعطاه ، وهي من حين نزول الشمس إلى حين ينادى بالصلاة [٤].
٢٦ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الرب تعالى ينزل أمره كل ليلة جمعة من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الاخير ، أمامه ملكان فينادي : هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيؤتى سؤله؟ اللهم أعط كل منفق خلفا ، وكل ممسك تلفا إلى أن يطلع الفجر ثم عاد أمر الرب إلى عرشه يقسم الارزاق بين العباد.
ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل نصيبك من ذلك ، وهو قوله عزوجل (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين)[٥].