نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 277
القبر ، وفي لفظ آخر ألا يرى من فتنة القبر وفي خبر آخر إلا وقي الفتان.
وفي حديث آخر : ما من مسلم ومسلمة يموت ليلة الجمعة أو يوم الجمعة إلا وقي عذاب القبر ، وفتنته ، وبقي لاحساب عليه.
وقال أبوعبدالله 7 : إن الله اختار من كل شئ شيئا ، واختار من الايام يوم الجمعة [١].
٢٣ ـ المتهجد : روى أبوبصير عن أحدهما 7 أنه قال : إن العبد المؤمن يسئل الله تعالى الحاجة فيؤخر الله حاجته التي سأل إلى ليلة الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة [٢].
٢٤ ـ الاختصاص : روى عن جابر الجعفي قال : كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر 7 فقرأت هذه الاية (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) قال : فقال : مه يا جابر كيف قرأت؟ قال : قلت : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) قال : هذا تحريف يا جابر ، قال : قلت : كيف أقرء جعلني الله فداك؟ قال : فقال : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله) هكذا نزلت يا جابر ، لو كان سعيا لكان عدوا مما كرهه رسول الله 9 لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة.
يا جابر لم سمي يوم الجمعة يوم الجمعة؟ قال : قلت : تخبرني جعلني الله فداك ، قال : أفلا اخبرك بتأويله الاعظم؟ قال : قلت : بلى جعلني الله فداك ، فقال : يا جابر سمى الله الجمعة جمعة لان الله عزوجل جمع في ذلك اليوم الاولين و الاخرين ، وجميع ما خلق الله من الجن والانس ، وكل شئ خلق ربنا ، والسموات
[١]بياض في الاصل.
[٢]مصباح المتهجد : ١٨٢.
[٣]المقنعة : ٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 277