نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 256
وعن جعفر بن محمد 7 أنه قال : لاجمعة إلا مع إمام عدل تقى [١].
وعن علي 7 أنه قال : لايصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلا بامام عدل [٢].
وعنه 7 أنه قال : الناس في إتيان الجمعة ثلاثة رجال : رجل حضر الجمعة للغو والمراء ، فذلك حظه منها ، ورجل جاء والامام يخطب فصلى فان شاء الله أعطاه وإن شاء حرمه ، ورجل حضر قبل خروج الامام فصلى ما قضي له ثم جلس في إنصات وسكون ، حتى خرج الامام ، إلى أن قضيت ، فهي كفارة لما بينهاو بين الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك ، لان الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) [٣].
وعنه 7 أنه قال : لان أجلس عن الجمعة أحب إلى من أن أقعد حتى إذا جلس الامام جئت أتخطى رقاب الناس [٤].
وعن جعفر بن محمد 7 أنه قال : إذا قام الامام يخطب فقد وجب على الناس الصمت[٥].
وعن علي 7 أنه قال : لا كلام والامام يخطب ولا التفات ، إلا بما يحل في الصلاة [٦].
وعن جعفر بن محمد 7 أنه قال : لاكلام حتى يفرغ الامام من الخطبة ، فاذا فرغ منها فتكلم ما بينك وبين افتتاح الصلاة إن شئت [٧].
وعن علي 7 أنه قال : يستقبل الناس الامام عند الخطبة بوجوههم و يصغون إليه [٨].
وعن جعفر بن محمد 7 أنه قال : إنما جعلت الخطبة عوضا من الركعتين اللتين اسقطتا من صلاة الظهر ، فهي كالصلاة لايحل فيها إلا ما يحل في الصلاة [٩].
وعنه 7 أنه قال : يبدء بالخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة ، وإذا صعد الامام
(١ ـ ٧) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٢.
(٩ ـ ٨) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 256