responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 248

وبكيته وبكيت عليه بمعنى ، والعز الصبرو التعزية الحمل عليه.

والصريع المطروح على الارض ، والمراد هنا الجريح المشرف على القتل أو المريض العاجز عن القيام ، واللي فتل الحبل والتلوي عند المرض والشدة مجاز شائع في عرف العرب والعجم ، وقوله : ( يعود ) على ما في النهج [ أي ] يعيد الاشتغال بالعيادة بالفعل وقيل مشتق من العود لافادة التكرار وهو بعيد.

ويقال : يجود فلان بنفسه إذا كان يخرجها وهي تفارقة كأنه يهب نفسه و يسخي بها ( وغافل ) أي عن الموت وما يراد به وما يصيبه من المكاره والمصائب ، وما يكتب عليه من الخطايا ( وليس بمغفول عنه ) فان الكتبة يحفظون عمله ، والله سبحانه رقيب عليه ، والمقادير متوجهة عليه.

وفلان يمضي على أثر فلان أي يحذو حذوه كأنه يضع القدم على أثر قدمه ، وكلمة ( ما ) فيما يمضى مصدرية أو زائدة ، والمعنى شأن الباقين في الامور المذكورة ما شاهدتموه من أحوال الماضين ، أو المراد يمضي الباقون كما مضى من مضى وعاقبة الجميع الفناء ، وقيل : أي على أثرمن سلف يمضي من خلف فتزودوا فان خير الزاد التقوى.

( ويفنى ) على بناء المجرد ، يمكن أن بقرء على بناء الافعال ، والموئل الملجأو في الفقيه ( يؤل الخلق ويرجع الامر ).

( ألا إن هذا يوم ) وفي بعض النسخ ( اليوم ) وفي الفقيه ( إن هذا اليوم يوم ).

( إن الذين يستكبرون عن عبادتي ) أي دعائي ، سماه عبادة ترغيبا إليه و إيذانا بأنه ينبغي أن يكون الدعاء مقصودا بالذات للداعي ولايمل منه لعدم الاجابة وقيل : المراد بالدعاء في قوله : ( ادعوني ) العبادة ، والاول هو مدلول الصحيفة السجادية والاخبار الكثيرة ، والدخور الصغار والذل.

وفي الفقيه ( لايسأل الله عبد مؤمن فيها شيئا إلا أعطاه ، والجمعة واجبة على كل مؤمن إلا على المريض والصبي والشيخ الكبير والمجنون والاعمى والمسافر

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست