نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 212
من استغنى عن الشئ فلم يلتفت إليه ، وقيل جزاه جزاء استغنائه عنها كقوله تعالى : (نسوالله فنسيهم)[١].
٥٧ ـ رسالة الجمعة : في أعمال الجمعة للشهيد الثاني قال : قال النبي 9 الجمعة حج المساكين.
وكان سعيد بن المسيب يقول : الجمعة أحب إلى من حجة تطوع.
وعن النبي 9 أنه قال : يقرأ في الجمعة في الركعة الاولى بسورة الجمعة ليحرض بها المؤمنين ، وفي الثانية بسورة المنافقين ليفزع بها المنافقين.
وقال : من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت ، غفرله ما بين الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيام.
وقال 7 : من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ، و لبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة ، كان كفارة لما بينهما ، ومن لغى وتخطى رقاب الناس كانت له طهرا.
وقال : من تكلم يوم الجمعة والامام يخطب ، فهو كالحمار يحمل أسفارا ، والذي يقول له أنصت لاجمعة له.
وقال : من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس من طيب إن كان عنده ، ولبس من أحسن ثيابه ، ثم خرج يأتي المسجد ، ولم يتخط رقاب الناس ، ثم يركع ما شاء الله أن يركع ، وأنصت إذا خرج الامام ، كان كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها.
وكان لرسول الله 9 برد يلبسه في العيدين والجمعة سوى ثوب مهنته.
وفي حديث آخر عنه 7 : إن الله وملائكة يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة.
وقال 7 : إذا كان يوم الجمعة كان على باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الاول فالاول ، فاذا جلس الامام طووا الصحف وجاؤا يستعمون الذكر.