responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 116

وإذا كانت المغرب في الخوف فرقهم فرقتين فصلى بفرقة ركعتين ثم جلس ثم أشار إليهم بيده فقام كل إنسان منهم فصلى ركعة ثم سلموا وقاموا مقام أصحابهم وجاءت الطائفة الاخرى فكبروا ودخلوا في الصلاة وقام الامام فصلى بهم ركعة ثم سلم ثم قام كل إنسان منهم فصلى ركعة فشفعها بالتي صلى مع الامام ثم قام فصلى ركعة ليس فيها قراءة ، فتمت للامام ثلاث ركعات وللاولين ثلاث ركعات : ركعتين في جماعة وركعة وحدانا ، للاخرين ثلاث ركعات : ركعة جماعة وركعتين وحدانا ، فصار للاولين افتتاح التكبير وافتتاح الصلاة ، وللاخرين التسليم [١].

بيان : المناوشة في القتال ، وذلك إذا تدانى الفريقان ، وليلة الهرير مشهورة سميت بذلك لكثرة الاصوات فيها.

١٠ ـ العياشى : عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما 8 قال : فات الناس مع أميرالمؤمنين 7 يوم صفين صلاة الظهرو العصر والمغرب والعشاء الاخرة ، فأمرهم علي أميرالمؤمنين 7 فكبروا وهللوا وسبحوا رجالا وركبانا ، لقول الله ( فان خفتم فرجالا أو ركبانا ) فأمرهم على فصنعوا ذلك [٢].

ومنه : عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت له صلاة المواقفة ، فقال : إذا لم تكن انتصفت من عدوك صليت إيماء راجلا كنت أو ركبانا ، فان الله يقول : ( فان خفتم فرجالا أو ركبانا ) [٣] تقول في الركوع : لك ركعت وأنت ربي. وفى السجود : لك سجدت وأنت ربي أينما توجهت بك دابتك ، غير أنك توجه حين تكبر أول تكبيرة [٤].

ومنه : عن أبان بن منصور ، عن أبي عبدالله 7 قال : فات أميرالمؤمنين 7


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٧٢ ٢٧٣.
[٢]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٧٣ في حديث.
[٣]البقرة : ٢٣٩.
[٤]تفسير العياشى ج ١ ص ١٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست