نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 111
سلاحهم ، وفرقة صلوا مع رسول الله 9 قائما ومروا فوقفوا مواقف أصحابهم ، وجاء اولئك الذين لم يصلوا فصلى بهم رسول الله 9 الركعة الثانية وهي لهم الاولى وقعد رسول الله 9 وقام أصحابه ، فصلوا هم الركعة الثانية وسلم عليهم [١].
[١]تفسير القمى : ١٣٨ ، و ٦٣٢ في سورة الفتح ، وترى مثله في الدر المنثور ج ٢ ص ٢١١ قال : أخرج عبدالرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد وعبدبن حميدو أبوداود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والدار قطنى و الطبرانى والحاكم وصححه والبيهقى عن أبى عياش الزرقى وذكر مثله.
لكن الحديث لايصح ، فان أصحاب السيرة كلهم أجمعوا ( مستندين بالروايات المعتبرة ) على أن النبى 9 لم يواجه خالدا في غزوة الحديبية هكذا ، وقد مر بعض ذلك في ص ١٠٢ نقلا عن سيرة ابن هشام بتخليص.
وأزيدك الان أن الكلينى روى في كتاب الروضة ج ٨ ص ٣٢٢ عن على بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير وغيره عن معاوية بن عمار عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : لما خرج رسول الله في غزوة الحديبية ، خرج في ذى القعدة ، فلما انتهى إلى المكان الذى أحرم فيه أحرموا ولبسوا السلاح ، فلما بلغه أن المشركين قد أرسلوا اليه خالد بن الوليد لبرده قال : ابغونى رجلا يأخذ بى على غير هذا الطريق فأتى برجل .. فأخذه معه حتى انتهى إلى العقبة فقال : من يصعدها حط الله عنه كما حط عن بنى اسرائيل ...
فابتدرها خيل الانصار فلما هبطوا الحديبية .. وخرج رسول الله فأرسل اليه المشركون الحديث.
نعم غزى رسول الله 9 في جمادى سنة خمس بنى لحيان حتى نزل على غران وهى منازل بنى لحيان ، وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال لها سايه ، فوجدهم قدحذروا وتمنعوا في رؤس الجبال.
فلما نزلها رسول الله وأخطأه من غرتهم ما أراد قال : لو أنا هبطنا عسفان لرأى أهل مكة أنا قد جئنا مكة فخرج في مائتى راكب من أصحابه حتى نزل بعسفان ثم رجع قافلا ،
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 111