responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 79

٣٤ ـ مجالس الصدوق : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني 8 : جعلت فداك اصلي خلف من يقول بالجسم ومن يقول بقول يونس ، يعني ابن عبدالرحمن؟ فكتب 7 : لا تصلوا خلفهم ، ولا تعطوهم من الزكاة ، وابرؤوا منهم ، برئ الله منهم [١].

بيان : الظاهر أن قول يونس الذي كان ينسب إليه هو القول بالحلول و الاتحاد ووحدة الوجود الذي يذهب إليه أكثر المبتدعة من الصوفية لما روى الكشي [٢] في رجاله باسناده عن يونس بن بهمن قال : قال لي يونس : اكتب إلى أبي الحسن 7 فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ؟ قال : فكتب إليه فأجابه 7 : هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة ، ونسب إليه أيضا القول بعدم خلق الجنة والنار بعد ، لكن الاول أنسب بالقول بالجسم.

٣٥ ـ قرب الاسناد : عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الازدي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إني لاكره للمؤمن أن يصلي خلف الامام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كأنه حمار ، قال : قلت : جعلت فداك فيصنع ماذا؟ قال :


يجب في هذه المسائل من عند نفسه وبفتواه ـ لا صراحة فيه ، الا من حيث المفهوم ، وقد عرفت في ذيل قوله تعالى « واركعوا مع الراكعين » أن ملاك ادراك الصلاة بجماعة هو ادراك الركوع مع الامام ، سواء أدرك التسبيح معه أو لم يدرك ، وذلك لان التسبيح أيضا من سنن الركوع لا فرائضها كما عرفت في باب الركوع ج ٨٥ ص ٩٧.

نعم لابد وأن يدركه في الركوع مع الطمأنينة ، فاذا أدرك الامام حين هو متلبس برفع رأسه ، لم تصح له تلك الركعة ، اذا كان تحقق له ذلك.
[١]أمالى الصدوق ص ١٦٧.
[٢]رجال الكشى : ٤١٧ ، ولكن الكشى نفسه ضعف الاحاديث التى رويت على يونس راجعه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست