responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 37

وعن عمرو بن جميع [١] قال : قال أبوعبدالله 7 : من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن وتفسيره فدعوه ، ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله تعالى فنحوه ، فقال رجل من القوم : جعلت فداك والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر اريد أن أتحول عنه إلى غيره ، فما أقدر عليه ، فقال له : إن كنت صادقا فان الله يحبك ، وما يمنعه أن ينقلك عنه إلى غيره إلا لكي تخافه.

وروى الشهيد الثاني [٢] عن الباقر 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 من سمع النداء فلم يجبه من غير علة فلا صلاة له ، وقال رسول الله 9 : لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة ولا غيبة إلا لمن صلى في بيته و رغب عن جماعتنا ، ومن رغب جماعة المسلمين سقطت عدالته ووجب هجرانه و إن رفع إلى إمام المسلمين أنذره وحذره ، ومن لزم جماعة المسلمين حرمت غيبته وثبتت عدالته.

وروى الشيخ بسند معتبر [٣] عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قلت لابي عبدالله 7 : بما يعرف عدالة الرجل بين المسلمين حتى يقبل شهادته لهم وعليهم؟ قال : فقال : أن يعرفوه بالستر والعفاف ، والكف عن البطن والفرج واليد واللسان ويعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار ، من شرب الخمر ، والزنا ، و الربوا ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف وغير ذلك.

والدال على ذلك كله [٤] والساتر لجميع عيوبه ـ حتى يحرم على المسلمين تفتيش ما وراء ذلك من عثراته وغيبته ، ويجب عليهم توليته ، وإظهار عدالته في الناس ـ


[١]الكافى ج ٢ ص ٤٤٢.
[٢]راجع الروضة البهية كتاب الصلاة الفصل الحادى عشر.
[٣]التهذيب ج ٦ ص ٢٤١ ط نجف باب البينات.
[٤]رواه الصدوق في الفقيه ج ٣ ص ٢٤ وفيه : والدلالة على ذلك كله أن يكون ساترا لجميع عيوبه الخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست