الخرائج : عن محمد بن مسلم مثله [١].

٧٢ ـ البصائر : عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن علا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبى جعفر 7 قال : قلت له : إنا نصلي في مسجد لنا فربما كان الصف أمامنا وفيه انقطاع فأمشى إليه بجانبى حتى اقيمه؟ قال : نعم إن رسول الله 9 قال : أراكم من خلفى كما أراكم من بين يدي ، لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم [٢].

ومنه : عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عبيدالله الحلبى ، عن أبى عبدالله 7 قال : إن رسول الله 9 قال : أقيموا صفوفكم فانى أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي ، ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم [٣].

فقه الرضا : عنه 7 مثله [٤].

٧٣ ـ البصائر : عن الحسن بن علي ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي اسماعيل كاتب شريح ، عن أبي عتاب زياد مولى آل دغش ، عن أبي عبدالله 7 قال : أقيموا صفوفكم إذا رأيتم خللا ، ولا عليك أن تأخذ وراءك إذا وجدت ضيقا في الصفوف ، فتتم الصف الذي خلفك ، أو تمشي منحرفا فتتم الصف الذي قدامك فهو خير.

ثم قال : إن رسول الله 9 قال : أقيموا صفوفكم ، فاني أنظر إليكم من خلفي لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم [٥].

بيان : قال في النهاية : فيه سووا صفوفكم ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم أي إذا تقدم بعضهم على بعض في الصفوف تأثرت قلوبهم ونشأ بينهم الخلف ، ومنه الحديث الآخر لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ، يريد أن كلا منهم يصرف وجهه عن الآخر يوقع بينهم التباغض ، فان إقبال الوجه على الوجه من أثر المحبة والالفة

(٢ و ٣) بصائر الدرجات : ٤٢٠.
[٤]فقه الرضا : ١٤.
[٥]بصائر الدرجات ص ٤٢٠.