responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 69

وتقول عقيب الرابعة : اللهم مقلب القلوب والابصار ، صل على محمد وآل محمد ، وثبت قلبي على دينك ، ودين نبيك ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، وأجرني من النار برحمتك ، اللهم صل على محمد وآله واجعلني سعيدا فانك تمحو ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.

وتقول عقيب السادسة : اللهم إني أتقرب اليك بجودك وكرمك وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك ، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين ، وبك اللهم الغنى عني وبي الفاقة إليك وأنت الغنى وأنا الفقير إليك أقلتني عثرتي ، وسترت على ذنوبي ، فاقض يا الله حاجتي ، ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني ، فان عفوك وجودك يسعني.

وتقول عقيب الثامنة : يا أول الاولين ويا آخر الآخرين ، ويا أجود الاجوديهن ، ويا ذا القوة المتين ، ويا رازق المساكين ، ويا أرحم الراحمين ، صل على محمد وآل محمد الطيبين ، واغفر لي جدي وهزلي ، وخطائي وعمدي ، وإسرافي على نفسي ، وكل ذنب اذنبته ، واعصمني من اقتراف مثله ، إنك على ما تشاء قدير.

ثم تخر ساجدا وتقول : يا اهل التقوى ويا أهل المغفرة ، يا بر يا رحيم ، أنت أبر بي من ابي وأمي ومن جميع الخلائق أجمعين ، اقلبني بقضاء حاجتي مستجابا دعائي مرحوما صوتي ، وقد كشفت أنواع البلاء عني [١].

المصباح : للشيخ والاختيار لابن الباقي مرسلا مثل الجميع [٢].

توضيح قال الجوهري : أو قره اي أثقله ، وقال : أوبقه أي أهلكه « إني اعتمدتك » أي قصدتك أو اتكلت عليك على الحذف والايصال يقال : عمدت الشئ اي قصدته كتعمدته واعتمدت على الشئ اي اتكلت عليه « لا تغادر » اي لا تترك « يسأله من في السموات والارض » اي إنهم مفتقرون إليه في ذواتهم وصفاتهم وسائر ما يهمهم ويعن لهم فهم سائلون عنه بلسان الحال والمقال.


[١]فلاح السائل ص ١٣٨١٤٤.
[٢]مصباح المتهجد ص ٣٤٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست