responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 338

عند الرحمن عهدا [١].

وفي القاموس ماديته وأمديته امليت له « فما استكانوا لربهم » [٢] قيل استكان استفعل من الكون ، لان المفتقر انتقل من كون إلى كون ، أو افتعل من السكون اشبعت فتحته اي ما تذللوا ولا تضرعوا ، بل أقاموا على عتوهم واستكبارهم وهو استشهاد على ما قبله من قوله تعالى : « ولقد أخذناهم بالعذاب ».

« وأنا أعلم » الظاهر أنه فعل واسم التفضيل بعيد « حتى أورطتنى » كأنه غاية لتضمنه معنى التقدير والقضاء ، أوتقدير احدهما قبله.

١٧ ـ البلد الامين : ثم قل ما كان أمير المؤمنين يقوله : اللهم إن ذنوبي وإن كانت قطيعة ، فانى ما أردت بها قطيعة ، ولا أقول لك العتبى لا اعود ، لما أعلم من خلفى ، ولا أعدك استمرار التوبة ، لما أعلمه من ضعفى ، فقد جئت أطلب عفوك ووسيلتي إليك كرمك ، فصل على محمد وآل محمد ، وأكرمني بمغفرتك يا أرحم الراحمين. ثم قل العفو العفو ثلاث مائة مرة [٣].

أقول : ثم قال رحمة الله عليه [٤] : إن قلت بين هذا الكلام وكلام سيد الساجدين 7 حيث قال : « لك العتبى لا أعود » ما يضاهي المباينة [٥] قلت : إن قول امير المؤمنين 7 « ولا اقول لك العتبى » من باب حسن الظن بالله ، وشمول


[١]مريم : ٨٧.
[٢]المؤمنون : ٧٦.
[٣]البلد الامين : ٤٤.
[٤]وقد قال قبل ذلك : وان شئت قلت ما كان سيد العابدين 7 يقوله بعد دعائه المذكور هنا ، وهو « رب أسأت وظلمت نفسى ، وبئس ما صنعت ، وهذه يداى يا رب جزاء بما كسبت ، وهذه رقبتى خاضعة لما أتت ، وها أنا ذا بين يديك فخذ لنفسك من نفسى الرضا حتى ترضى ، لك العتبى لا أعود ، هذا آخر دعائه 7 ، ان قلت الخ.
[٥]وزاد بعد ذلك : فان عليا 7 يقول في دعائه « ولا أقول لك العتبى لا أعود » وسيد العابدين 7 يقول في دعائه « لك العتبى لا أعود ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست