responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 336

معصيتك استجرارا لما في يده ، وأنا أعلم بحاجتى إليك ، لا غنا لي عنك ، فصل على محمد وآل محمد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

٦٨ ـ اللهم وأستغفرك لكل ذنب مدحته بلساني ، أوهشت إليه نفسى ، أوحسنته بفعالي ، أوحثثت إليه بمقالى ، وهو عندك قبيح تعذبني عليه ، فصل على محمد وآل محمد واغفره لي يا خير الغافرين.

٦٩ ـ اللهم واستغفرك لكل ذنب مثلته في نفسي استقلالا له ، وصورت لى استصغاره ، وهونت على الاستخفاف به حتى أورطتنى فيه ، فصل على محمد وآل محمد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

٧٠ ـ اللهم واستغفرك لكل ذنب جرى به علمك ، في وعلى إلى آخر عمري بجميع ذنوبى لاولها وآخرها ، وعمدها وخطاءها ، وقليلها وكثيرها ، ودقيقها و جليلها ، وقديمها وحديثها ، وسرها وعلانيتها ، وجميع ما أنا مذنبه ، وأتوب إليك وأسألك أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلى ، فان لعبادك على حقوقا أنا مرتهن بها ، تغفرها لى كيف شئت وأنى شئت يا أرحم الراحمين [١].

بيان : رصده رقبه وانتظره « بتكرم قسمى بك » اي بتنزهي عن الذنب مقرونا بقسمى وحلفي بك ، يقال تكرم عنه اي تنزه ، أو باظهار الكرم والجود من الناس وتكلفهما بترك الذنب مقرونا بالقسم ، يقال : تكرم اي تكلف الكرم ، أو بتكلف إظهار كرامة الاسم عنده حيث حلف به ، ولا يبعد أن يكون يتكرر بالراءين.

« ومال إليه » أي إلى الشيطان أو العصيان والاول اظهر ، والخذلان أي خذلانك وسلبك التوفيق مني ويقال : كننته وأكننته اي سترته ذكره الجوهري وقال : تأنى في الامر ترفق وتنظر ، والتقحم الدخول في الشئ من غير روية.

« ثورك على أي هيجك وأغضبك ، ولعل الاظهر تورك قال الفيروز آبادي تورك بالمكان أقام وعلى الامر قدر ، ووركه توريكا أوجبه ، والذنب عليه حمله


[١]البلد الامين : ٤٦٣٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست