responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 324

ومنه الحديث : فبي تفتنون وعني تسألون ، أي تمتحنون بي في قبوركم ويتعرف إيمانكم بنبوتي ، ومنه حديث الحسن « إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات » قال فتنوهم بالنار اي امتحنوهم وعذبوهم انتهى.

« يا ذا الحبل الشديد » إشارة إلى قوله تعالى : « واعتصموا بحبل الله » [١] و الحبل الرسن والعهد والذمة والامان ، وفسر في الآية بالايمان والقرآن وفي الاخبار أنه الائمة : وولايتهم ، وفي بعض النسخ بالياء المثناة التحتانية و هوالقوة.

« والامر الرشيد » اي ذي الرشد الذي من اختاره وعمل به اصاب الصلاح والرشاد ، والشهود والسجود جمعا الشاهد والساجد ، وفي النهاية الودود من أسمائه تعالى فعول بمعنى مفعول من الود المحبة ، يقال : وددت الرجل أوده ودا إذا أحببته والله تعالى مودود أي محبوب في قلوب أوليائه ، أو هو فعول بمعنى فاعل ، أو أنه يحب عباده الصالحين بمعنى يرضى عنهم.

وقال الجوهري : الجهد والجهد الطاقة وقال الفراء بالضم الطاقة ، وبالفتح من قولك ، اجهد جهدك في هذا الامر اي ابلغ غايتك ، ولا يقال : اجهد جهدك ، والجهد المشقة وجهد الرجل في كذا أي جد فيه وبالغ.

وقال : التوكل إظهار العجز والاعتماد على غيرك ، والاسم التكلان « اصطنع العز » أي اختاره لنفسه واستبد به أو أعطاه من شاء ، قال الفيروز آبادي ز : اصطنعتك لنفسي اخترتك لخاصة أمر أستكفيكه ، واصطنع عنده صنيعة اتخذها ، وهو صنيعى وصنيعتي اي اصطنعته وربيته.

« فاز به » أي ذهب وتفرد به ، قال الجوهري : الفوز النجاة ، والظفر بالخير ، وأفازه الله بكذا ففاز به أي ذهب به انتهى وفي روايات العامة « وقال به » وقال شراحهم أي أحبه واختص به لنفسه نحو فلان يقول بفلان اي بمحبته واختصاصه أو حكم به أو غلب به ، واصله من القيل وهو الملك لانه ينفذ.


[١]آل عمران : ١٠٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست