responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 323

قال الجوهري : جمع الله شملهم أي ما تشتت من أمرهم ، وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره ، وقال لم الله شعثه اي اصلح ما تفرق من أموره انتهى « وترد بها الفتي » أي أهل الفتى أو الفة الناس ، أو الفتي بهم أو الاعم ، وفي بعض النسخ إلفى وهو اظهر ، قال الجوهري : الالف الاليف ، يقال حنت الالف إلى الالف وتزكية العمل تنميته وتضعيف وتضعيف ثوابه ، أو قبوله والثناء عليه.

قوله 7 : « الفوز القضاء » أي الفوز برحمتك عند ورود قضائك بالموت أو الاعم منه ، أوعند الحكم بين الناس في القيامة ، كما قال تعالى في وصف ذلك اليوم  « وقضي بينهم بالحق » [١] في مواضع « وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الامر » [٢]  « وقال الشيطان لما قضي الامر » [٣] « وقضى بينهم بالقسط » [٤] ومثله كثير.

« من في البحور » وفي بعض النسخ بين البحور تلميحا إلى قوله تعالى « وجعل بين البحرين حاجزا » [٥] « بينهما برزخ » [٦] أو المعنى يجير الناس من الغرق بين البحور ولعله اظهر « ومن دعوة الثبور » اي من أن أقول في النار واثبوراه كما قال تعالى « وإذا القوامنها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » [٧].

« ومن فتنة القبور » اي عذابها أو سؤالها وامتحانها قال في النهاية فيه إنكم تفتنون في القبور ، يريد مسألة منكر ونكير من الفتنة والامتحان والاختبار ، و قد كثرت استعاذته من فتنة القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات ، وغير ذلك


[١]الزمر : ٦٩ و ٧٥.
[٢]مريم : ٣٩.
[٣]ابراهيم : ٢٢.
[٤]يونس : ٥٤.
[٥]النمل : ٦١.
[٦]الرحمن : ٢٠.
[٧]الفرقان : ١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست