٣٥ ـ جنة الامان : قال السيد بن طاوس في تتمات المصباح : روى عبدالرحمن بن كثير عن الصادق 7 قال : كان أبي يقرء في الشفع والوتر بالتوحيد [٥].
قال : وذكر السيد رحمة الله عليه أن صلاة الليل لا يكون إلا بعد نصف الليل إلا لذوي الاعذار ، ولم يرخص في الوتر أول الليل وقضاؤها بالنهار أفضل من تقديمها أول الليل ولان تناتم وأنت تقول : أقوم وأوتر خير من أن تقول قد فرغت ، روي ذلك عنهم :[٦].
ومنه : عن الصادق 7 قال : من قال في وتره « أستغفر الله وأتوب إليه » سبعين مرة وهو قائم وواظب على ذلك حتى يمضي له سنة كتب عنده تعالى من المستغفرين بالاسحار ووجبت له الجنة [٧].
عنه 7 من قال آخر قنوته في الوتر : « أستغفر الله وأتوب إليه » مائة مرة أربعين ليلة كتبه الله من المستغفرين بالاسحار [٨].
وعن الباقر 7 إذا أنت انصرفت من الوتر فقل : « سبحان ربي القدوس العزيز