٤٩ ـ المجازات النبوية : من ذلك قوله 7 في ذم اقوام من المنافقين « خشب بالليل ، جدر بالنهار » في كلام طويل.
قال السيد وهذه استعارة ، والمراد أنهم ينامون الليل كله من غير قيام لصلاة ولا استيقاظ لمناجاة ، فهم كالخشب الملقاة ، وفي التنزيل « كأنهم خشب مسندة » [٢] يريد تعالى أنه لا خير فيهم ولا نفع عندهم كالخسب الواهية التي تدعم لئلا تتهافت و تمسك لئلا تتساقط [٣].
٥٠ ـ المحاسن : عن الحسين بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن علي بن عبدالعزيز قال : قال أبوعبدالله 7 : ألا أخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ قال : قلت : بلى جعلت فداك ، قال : أصله الصلاة ، وفرعه الزكاة ، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله ، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تحط الخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ، ثم تلا « تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون » [٤].
٥١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد قال : وقف أبوذر رحمة الله عليه عند حلقة باب الكعبة فوعظ الناس ، ثم قال : حج حجة لعظائم الامور ، وصم يوما لزجرة النشور ، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور للى آخر الخبر [٦].
٥٢ ـ تنبيه الخاطر وارشاد القلوب : عن النبي 9 قال : صلاة الليل
[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٥٩.
[٢]المنافقون : ٤.
[٣]المجازات النبوية : ٢٦١.
[٤]المحاسن ص ٢٨٩ والاية في سورة السجدة : ١٦.
[٥]مشكاة الانوار : ١٥٤.
[٦]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 87 صفحه : 160