ابن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن ، تضئ لاهل السماء كما يضئ نجوم السماء لاهل الارض [١].

٣٣ ـ المحاسن : في رواية يعقوب بن يزيد ، عن أبي عبدالله 7 قال : كذب من زعم أنه يصلي صلاة الليل وهو يجوع ، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار [٢].

ومنه : عن العباس بن الفضل ، عن إبراهيم بن محمد ، عن موسى بن سابق ، عن جعفر ، عن ابيه قال : إن الله إذا أراد أن يعذب أهل الارض بعذاب ، قال : لولا الذين يتحابون في جلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالاسحار ، لانزلت عذابي [٣].

٣٤ ـ فقه الرضا : حافظوا على صلاة الليل فانها حرمة الرب ، تدر الرزق وتحسن الوجه ، وتضمن رزق النهار ، وطولوا الوقوف في الوتر! فانه روي أن من طول الوقوف في الوتر قل وقوفه يوم القيامة [٤].

٣٥ ـ المحاسن : عن محمد بن علي ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : كان علي 7 يقول : إنا أهل البيت أمرنا أن نطعم الطعام ونؤدي في النائبة ونصلي إذا نام الناس [٥].

٣٦ ـ العياشى : عن إبراهيم الكرخى ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال الله في كتابه : « إن الحسنات يذهبن السيئات » [٦] قال : قال : صلاة الليل تذهب بذنوب النهار ، وقال : تذهب بماجرحتم [٧].

(٢ و ٣) المحاسن ص ٥٣.
[٤]فقه الرضا : ٩ س ٧.
[٥]المحاسن ص ٣٨٧.
[٦]هود : ١١٤.
[٧]تفسير العياشى ج ٢ ص ١٦٢ في حديث.