نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 87 صفحه : 140
ومنه : عن محمد بن موسى المتوكل ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت الصادق 7 يقول : ثلاثة هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ، ويأسه مما في أيدي الناس ، وولاية الامام من آل محمد 9[١].
٨ ـ تفسير علي بن ابراهيم : « وأقم الصلاة طرفي النهار » [٢] الغداة والمغرب « وزلفا من الليل » العشاء الآخرة « إن الحسنات يذهبن السيئات » قال : صلاة المؤمنين بالليل تذهب بما عملوا بالنهار من السيئات والذنوب [٣].
ومنه : « ومن الليل فتهجد به نافلة لك » [٤] قال صلاة الليل : وقال سبب النور في القيامة الصلاة في جوف الليل [٥].
ومنه : عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما من من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده ، فقال : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون » [٦].