responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 111

دائي ذنوبي القبيحة ، ودواؤك عفوك وحلاوة رحمتك.

اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني بين الجموع بسريرتي ، وأن ألقاك بخزي عملي والندامة بخطيئتي ، وأعوذ بك أن تظهر سيئاتي على حسناتي ، وأن أعطى كتابي بشمالي فيسود بذلك وجهي ، ويعسر بذلك حسابي ، تزل بذلك [١] قدمي ، ويكون في مواقف الاشرار موقفي ، وأن أصير [٢] في الاشقياء المعذبين حيث لا حميم يطاع ، ولا رحمة منك تداركني ، فأهوى في مهاوي الغاوين.

اللهم فصل على محمد وآله ، وأعذني من ذلك كله ، اللهم بعزتك القاهرة ، وسلطانك العظيم ، صل على محمد وآل محمد ، وبدل لي الدنيا الفانية بالدار الآخرة الباقية ولقني روحها وريحانها وسلامها ، واسقني من باردها وأظلني في ظلالها و زوجني من حورها ، وأجلسني على أسرتها وأخدمني من ولدانها ، وأطف علي غلمانها واسقني من شرابها ، وأوردني أنهارها واهدل لي [٣] ثمارها ، وأثوني في كرامتها ، مخلدا لا خوف علي يروعني ، ولا نصب يمسني ، ولا حزن يعتريني ، ولا هم يشغلني ، قد رضيت ثوابها ، وأمنت عقابها ، واطمأننت في منازلها ، وقد جعلتها لي ملجأ وللنبي 9 رفيقا وللمؤمنين اصحابنا ، وللصالحين إخوانا ، في غرف فوق الغرف ، حيث الشرف كل الشرف.

اللهم وأعوذ بك معاذة من خافك وألجأ إليك ملجأ من هرب إليك من النار التي للكافرين أعددتها ، وللخاطئين أوقدتها ، وللغاوين ابرزتها ، ذات لهب وسعير [٤] وشهيق وزفير وشرر كأنه جمالات صفر [٥] وأعوذ بك اللهم أن تصلي بها وجهي ، أو تطعمها لحمي ، أو توقدها بدني ، وأعوذ بك يا إلهي من لهبها [٦] ، فصل على محمد وآله ، واجعل رحمتك حرزا من عذابها ، حتى تصيرني بها في عبادك الصالحين الذين لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون.


[١]بها خ ل.
[٢]أن أصبر خ ل.
[٣]وهدل خ ل.
[٤]وسعر خ ل.
[٥]جمالات كالقصر خ ل.
[٦]لهيبها خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست