responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 103

٢٠ ـ المجتنى : شكى رجل إلى الحسن بن علي 7 جارا يؤذيه ، فقال له الحسن 7 : إذا صليت المغرب فصل ركعتين ثم قل : « يا شديد المحال ، يا عزيز أذللت بعزتك جميع ما خلقت أكفني شر فلان بما شئت » قال : ففعل الرجل ذلك ، فلما


فهم أولى بأن يؤدوا حق الله عزوجل اليه وهو أن يقولوا ما يعلمون ، ويكفوا عما لا يعلمون ، وأن يأخذوا بما وافق كتاب الله وسنة نبيه 9 ويدعوا ما خالف كتاب الله وسنة نبيه :

ففى الصحيح أن ابا يعفور سال الصادق عليه‌السلام عن اختلاف الحديث : يرويه من يوثق به ، ومنهم من لا يوثق به ، فقال 7 : اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا في كتاب الله أو من قول رسول الله 9 ( يعنى سنته ص ) والا فالذي جاءكم به أولى به.

وروى الكشى عن اليقطينى عن أبى محمد يونس بن عبدالرحمن أن بعض اصحابنا سأله فقال له : يا أبا محمد ما اشدك في الحديث وأكثر انكارم لما يرويه أصحابنا ، فما الذي يحملك على رد الاحاديث؟ فققال : حدثنى هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبدالله 7 يقول : لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبى أحاديث لم يحدث بها أبى فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد 9 فانا اذا حدثنا قلنا : قال الله عزوجل ، وقال رسول الله 9.

قال يونس : وافيت العراق فوجدت بها قطعة من اصحاب أبي جعفر عليه‌السلام ووجدت أصحاب أبي عبدالله 7 متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها بعد على أبي الحسن الرضا عليه‌السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبدالله 7 ، وقال لى : ان أبا الخطاب كذب على أبي عبدالله عليه‌السلام ، لعن الله أبا الخطاب وكذلك اصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الاحاديث إلى يومنا هذا في كتاب أصحاب أبي عبدالله 7 فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن ، فانا ان حدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة ، أنا عن الله وعن رسوله نحدث الخبر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست