نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 349
تحت الثرى ، وإن تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى ، الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى ، أسئلك بمحمد خاتم النبيين خيرتك من خلقك ، والمؤتمن على أداء رسالاتك ، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي جعلت ولايته مفروضة مع ولايتك ومحبته مقرونة برضاك ومحبتك ، وبالامام الكاظم موسى بن جعفر الذي سألك أن تفرغه لعبادتك ، وتخليه لطاعتك ، فأوجبت مسألته وأجبت دعوته ، أن تصلي على محمد وآله ، صلاة تقضي بها عنا واجب حقوقهم ، وترضى بها في أداء فروضهم ، وأتوسل إليك بهم ، وأستشفع بمنزلتهم وقد قدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تجرينى على جميل عوائدك ، وتمنحني جزيل فوائدك ، وتأخذ بسمعى وبصري وعلانيتي و سري وناصيتى وقلبي وعزيمتى ولبي ماتعينني به على هواك ، وتقربنى من أسباب رضاك ، وتوجب لي نوافل فضلك ، وتستديم لي منايح طولك ، برحمتك يا أرحم الراحمين [١].
المتهجد وغيره : الساعة الثامنة : من الاربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة العصر للرضا 7.
ياخير مدعو ، ياخير من أعطى ، ياخير من سئل ، يامن أضاء باسمه ضوء النهار ، وأظلم به ظلمة الليل ، وسال باسمه وابل السيل ، ورزق أولياءه كل خير ، يامن علا السموات نوره ، والارض ضوؤه ، والمشرق والمغرب رحمته ، ياواسع الجود ، أسئلك بحق وليك علي بن موسى 7 واقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بى كذا وكذا [٢].