نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 316
يانعم النصير والمولى ، يامن على العرش استوى ، يامن له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى.
يامنعم يامحسن يامجمل يامفضل يا كافي يا شافي يامغيث يامحيي يامميت يامن لايرى ولايرى ، ولم يستعن بساطع الضياء لاحصاء عدد الاشياء ، ياعالي الجد ياغالب الجند ، يامن له على كل شئ أيد ، وفي كل شئ كيد.
يامن لايشغله كبير عن صغير ، ولاخطير عن حقير ، ولاعسير عن يسير ، يا فعالا بغير مباشرة ، وعلاما بغير معاشرة ، وقادرا بغير مكاثرة ، يامن بدأ بالنعمة قبل استحقاقها والزيادة قبل استيهالها ، والفضيلة قبل استيجابها ، يامن أنعم على المؤمن والكافر ، واستصلح الصالح والفاسد عليه ، ورد المعاند والشارد عنه إليه.
يامن أهلك بعد البينة ، وأخذ بعذ قطع المعذرة ، وأقام الحجة ، ودرأ عن القلوب الشبهة ، وأقام الدلالة ، وقاد إلى معاينة الاية ، يا بارئ الجسد ، وموسع البلد ، ومجري القوت ، ومنزل الغيث ، وسامع الصوت ، وسابق الفوت ، ومنشر العظم بعد الموت ، يارب المعجزات : مطرونبات ، وآباء وامهات ، وبنين وبنات ، وذاهب وآت ، وليل داج ، وسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحر عجاج ، ونجوم منورة ، ورياح تدور ، ومياه تفور ، ومهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، وبحر عجاج ، ونجوم منورة ، ورياح تدور ، ومياه تفور ، ومهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، وبلاء مدفوع ، وكلام مسموع ، ويقظة ومنام ، وسباع وأنعام ، ودواب وعوام ، وغمام وركام ، وامور ذات نظام ، ومن شتاء ومصيف ، وربيع وخريف ، ويانع وقطيف ، وماض وخليف.
أنت خلقت هذا فأحسنت ، وسويت فأحكمت ، ونبهت على الطاعة فئنعمت ، فلم يبق إلا شكري ، والانقياد لطاعتك ، وذكر محامدك ، فان عصيتك فلك الحجة وإن أطعتك فلك المنة.
يامن يمهل ولايعجل ، ويعلم ولايجهل ، ويعطي ولايبخل ، يا أحق من حمد وعبد ، وسئل ورجى واعتمد ، أسألك بكل اسم مقدس مطهر مكنون اخترته لنفسك
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 316